الـنـ سهم ـار Admin
عدد الرسائل : 291 العمر : 35 العمل/الترفيه : موضي عميان المزاج : برع تيوس تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: من هو الشيخ /محمد المؤيد 2009-08-14, 3:25 am | |
| [size=12] [size=12]
[size=24]احتجز أبو الفقراء الشيخ محمد بن علي المؤيد في ألمانيا... وسريعا قالو ان تهمته "القاعدة". يقول نجله إبراهيم "لم يكن أبي مهتماً كثيراً بما يحدث في أفغانستان وغيرها، كان همه الأكبر هم الفقراء والمساكين الذين يطعمهم" ودائماً كان يردد: "الإرهاب الحقيقي هو الفقر". الشيخ المؤيد جاء إلى صنعاء وعمره 6 سنوات من قريته بهران في خولان التي ولد فيها والتحق بمدرسة الأيتام في صنعاء وواصل دراسته الاعدادية والثانوية في مدرسة عبدالناصر، ثم الجامعة في قسم الدراسات الإسلامية. عندما انتقل بأسرته إلى مدينة الأصبحي الجديدة جنوب العاصمة لم يجد مسجداً هناك. يقول نجله إبراهيم "قام أبي بفتح الدور الأول كمسجد، والدور الثاني سكن لنا". بعدها خصصت الدولة أرضية للجامع وساهم رجال الخير ببنائه، وقد استطاع المؤيد أن يحوله إلى مركز لاحتضان أكثر من ألف أسرة فقيرة بفروعه الثلاثة.
صنعاء وغيرها من المدن الكبيرة تعرف الشيخ المؤيد جيداً عندما كان مديراً عاماً للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف التي تقلد فيها مناصب كثيراً آخرها مستشار للوزارة. ويقول نجله عن مصادر تمويل هذا المشروع: كل الدقيق من أهل الخير، لقد جمعنا في رمضان من المصلين كميات كبيرة أما الاعتماد الشهري من المنفقين الدائمين فلا يكفي لمرتبات العمال. كان "يطوف المناطق كلها" كما يقول ولده لـ"الصحوة نت" ويقول نجله زكريا أن والده "أصيب بالربو قبل أربعة عشر عاماً، أما السكر فقبل أربع سنوات وقد تنقل في مستشفيات كثيرة في صنعاء: الجمهوري والثورة وغيرها".
ويقول أولاده أن سفره إلى ألمانيا كان بطريقة رسمية "تأشيرة علاج، ووزارة الأوقاف والإرشاد مطلعة على ذلك باعتباره مستشاراً لها". ابنه إبراهيم يطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في اتهامها للأشخاص وكذلك ألمانيا.
محمد صالح المهدي قال "المؤيد رجل خير يساعد الفقراء وقد استمعت إلى خطبة التي يؤكد فيها أن الإسلام دين سلام وتسامح ولم يدع الى الاعتداء".
اما هزاع المسوري أحد العارفين بالشيخ محمد المؤيد يروي لنا موقفه من أحداث 11 سبتمبر.. يقوله "كان موقفه تجاه الأحداث الإرهابية التي يتعرض لها العالم معروفة، لقد استنكر تلك الأفعال ووصف من يقومون بها أنهم يحملون أفكاراً مشوهة، وأن أفكارهم وعقائدهم ما هي إلا عقائد الخوارج والإسلام منها بريء". واعتبر الشيخ المؤيد أن ماحدث في11سبتمبر " أفعال اجرامية تسيء إلى الإسلام وسماحته ورحمته".
مرزاح يحيى أحد ثمانية آلاف مواطن يعيشون من خبز الفرن الذي انشأه المؤيد ليوزع الخبز مجاناً فترتي الصباح والمساء يقول عن المؤيد "مااعتدناه إلا فاعلا للخير، ا لمستشفى، العلاج، الزواج، الفرن الخيري..إلخ".
ويقول أحمد سعد مسعد مشرف توزيع الفرن "لدينا ثلاثة فروع في حزيز والخفجي والصافية، ونحن نوزع فترتين؛ صباحاً ومساء، كذلك يتم صرف التمور خلال شهر رمضان، والملابس للأيتام في العيد. صالح الفقي أحد أبناء الحي وصف الحادث بانه "فاجعة للحي بأكمله". يقولون "لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها"
د. عبدالله الحامدي -مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء قال:
الشيخ محمد المؤيد رجل فاضل، وأحد علماء الدين الأتقياء، وساهم مساهمة إيجابية وفاعلة في تحسين أوضاع مدينة الأصبحي منذ سكن فيها إلى جانب تصدره لفعل الخير ومساعدة الفقراء من خلال الجامع الذي أنشأه ومركز الإحسان الخيري.
وأضاف لـ"الصحوة نت" أنا متأكد من أنها تهمة ملفقة، فالشيخ المؤيد كان عنده نوع من التحسس في الشعيبات الهوائية والربو والسكر وأنا على اطلاع بحالته الصحية وقد عالجته أكثر من مرة.
الشيخ المؤيد لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها وما جاورها من أحياء ومناطق.
اما الشيخ ناجي الطهيف احد مشائخ مأرب فيقول:
عرفناه شخصية اجتماعية مرموقة يقف ضد العنف والإرهاب وساع في الخير، يقوم من خلال مركز الإحسان الخيري برعاية وإعالة أكثر من 800أسرة فقيرة، ولو كان عنده شيء مما يقولون في التهمة الملفقة له لما سافر إلى المانيا للعلاج. وقد افرج عن هذا الاسبوع وتم اعادته الى صنعاء وقد اقيم له استقبال رسمي وشعبي كبير من مطار صنعاء الدولي مرورا بجميع شوارع العاصمه وكان في مقدمة مستقبيله فخامه الاخ المناضل على عبد الله صالح حفظه الله
[/size][/size] | |
|