أين أنت حبيبي...
لماذا البعد ....؟
لماذا الغربة...؟
ولماذا الرحيل عني ....؟
أين أحاسيسك بي...؟
أين لهفتك عليّ....؟
وأين ذهب كل ذلك الشوق أليّ...؟
فانا لم أعهدك جسداً بارداً ....
بلا روح ....
مجرداً من الأحاسيس ... والعواطف الهائجة...
حبيبي..
أنت روحاً احيابها
وعمراً أعيشه
وصدراً حنون.....دافئ....
يحتويني ..يلملم أشلاء روحي المبعثرة ...
هكذا أنا أعهدتك..
دواء وليس داء.....